تجاوزت أسعار الذهب، في تعاملات اليوم الإثنين، الـ 3100 دولار للأوقية (الأونصة) لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن.
ونوهت مصادر اقتصادية مختصة إلى أن مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى مخاوف جيوسياسية، كلها عوامل أثرت في ارتفاع أسعار الذهب.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعا قياسيا وبلغ 3106.50 دولار للأوقية (الأونصة). وكانت قد ارتفعت بنسبة تزيد عن 18% منذ بداية عام 2025 الجاري مستفيدة من مكانتها كوسيلة للتحوط ضد الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
وفي وقت سابق من آذار/ مارس الجاري، تجاوز سعر أوقية الذهب مستوى 3 آلاف دولار، للمرة الأولى، وهو إنجاز مهم يعكس المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم، وفق خبراء.
ورفع كل من "جولدمان ساكس"، و"بنك أوف أمريكا"، و"يو بي إس"، أسعارهم المستهدفة للذهب هذا الشهر، إذ توقع جولدمان أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأوقية بنهاية العام، ارتفاعا من 3100 دولار.
ويتوقع بنك أوف أمريكا أن يُتداول الذهب عند 3063 دولارا للأوقية في عام 2025 و3350 دولارا للأوقية في عام 2026، ارتفاعا من توقعاته السابقة البالغة 2750 دولارا للأوقية في عام 2025 و2625 دولارا للأوقية في عام 2026
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |