افتتحت شركة البركة للتأمين الإسلامي فرعها الجديد في مدينة نابلس، ضمن خطتها التوسعية لتعزيز تواجدها في السوق الفلسطيني وتقديم خدمات تأمينية إسلامية متكاملة.
وجاء ذلك بحضور محافظ نابلس غسان دغلس وحسام الشخشير رئيس بلدية نابلس وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية وأعضاء مجلس إدارة الشركة والمدير العام وطاقم من الإدارة التنفيذية وموظفي الشركة وعدد من مدراء الشركات والمؤسسات في محافظة نابلس وممثلي المؤسسات الزراعية في المحافظة.
وبهذه المناسبة، أشار محافظ نابلس غسان دغلس إلى الوضع الفلسطيني الراهن، حيث يعيش الشعب الفلسطيني بشكل يومي نضالاً متواصلاً للحفاظ على أرضه ورزقه في ظل التحديات الصعبة التي يمر بها على جميع الأصعدة.
وأشاد دغلس بدور شركة البركة للتأمين الإسلامي في دعم القطاع الزراعي الفلسطيني قائلاً: "إن افتتاح شركة البركة في نابلس يعكس التزامها بتقديم خدمات تأمينية مميزة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وأضاف دغلس: "إن تقديم تعويضات سريعة وفعّالة للمزارعين يشكّل ركيزة أساسية لتطوير الاقتصاد الزراعي المحلي وخلق بيئة آمنة للنمو الزراعي."
وأعلنت شركة البركة عن تعويض 9 مزارعين، ضمن برنامج التأمين الزراعي، كجزء من التزامها بتقديم الدعم المالي للمزارعين المتضررين من الظروف الطبيعية والحوادث الطارئة التي تؤثر على محاصيلهم ومواشيهم. التي جاءت على شكل تغطية فورية للأضرار الزراعية، دعماً حيوياً للمزارعين لتخفيف العبء المالي عليهم، وإتاحة فرص للاستقرار في ظل التقلبات المناخية والجيوسياسية.
من جانبه، أكد عبد الحكيم قاسم، المدير العام لشركة البركة للتأمين الإسلامي، أن افتتاح فرع نابلس يشكل خطوة محورية ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز تواجدها في السوق الفلسطيني وتقديم خدمات تأمينية متخصصة لكل فئات المجتمع. وأضاف قاسم: "نحن ملتزمون بتوفير حلول تأمينية شاملة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية، تسهم في حماية مصالح المواطنين والمزارعين، وتدعم صمودهم في مواجهة التحديات المختلفة."
وأوضح قاسم أن الشركة تسعى من خلال هذا الفرع إلى توسيع نطاق خدماتها في شمال الضفة الغربية، وتقديم منتجات تأمينية متنوعة تشمل التأمين الزراعي الذي يشكل جزءاً من رؤية الشركة لدعم الاقتصاد الزراعي، وتأمين المركبات، والصحة، والتأمين البحري، وغيرها. كما أشاد بأهمية التأمين الزراعي في حماية المزارعين الفلسطينيين من الخسائر المالية المحتملة، وتقديم التعويضات بشكل سريع لضمان استمرارية أعمالهم.
وتطرق المدير العام إلى حملة الاكتتاب العام الأولي التي أطلقتها شركة البركة مؤخراً، مشيراً إلى أن هذا الاكتتاب يعد فرصة استثمارية للمواطنين الفلسطينيين، حيث تطرح الشركة أسهمها بسعر دولار أمريكي واحد للسهم، بما يمثل 37.5% من رأس المال المصرح به والبالغ 6 ملايين دولار أمريكي. وأضاف قاسم: "إن هدفنا من حملة الاكتتاب هو توسيع قاعدة المساهمين وتفعيل الشراكة مع أفراد المجتمع. مما يؤدي إلى تمكين المواطنين من الاستثمار في شركة متوافقة مع الشريعة الإسلامية تسعى لتقديم خدمات تأمينية مبتكرة."
وأكد قاسم في ختام كلمته أن الشركة تتطلع إلى استثمار حصيلة الاكتتاب في تعزيز استثماراتها وتوسيع نطاق خدماتها، بما يسهم في تحقيق نمو مستدام للشركة وتحقيق قيمة مضافة للمساهمين، من خلال تلبية احتياجات العملاء وتعزيز ثقتهم في قطاع التأمين الإسلامي.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |