العدس هو أحد أنواع البقوليات السهلة التحضير المتوفّرة تقريباً في كل البيوت. يدخل العدس في العديد من الوصفات الصحية، فيؤكل مسلوقاً أو مطبوخاً مع أنواع أخرى من الحبوب أو الخضار، ويُعتبَر من أنواع الحبوب الأكثر شعبية والأكثر فائدة لصحة الجسم، فاكتشفي معنا فوائده من خلال السطور التالية.
الفوائد الصحية للعدس
العدس غني بالكاربوهيدرات المعقدة وبالطاقة، وهو يحتل المرتبة الثالثة بين البقوليات من ناحية غناه بالبروتينات والأحماض الأمينية، إضافة إلى ذلك العدس غني بالحديد والكالسيوم والفوسفور والماغنيزيوم وحمض الفوليك.
هو مصدر مهم للألياف الغذائية، فكوب واحد من العدس يمنح الجسم ما نسبته 65% من حاجته اليومية إلى الألياف التي تفيد في تسهيل الهضم وتنظيم عمل الجهاز الهضمي ككل، إضافة إلى الحماية من الإمساك ومن أعراض القولون العصبي. إلى جانب ذلك، يعمل العدس على تنظيم وضبط معدّل السكر في الدم.
وأيضاً فإن احتواء العدس على هذا الكم من الألياف مع كمية قليلة نسبياً من السعرات الحرارية، فيحتوي الكوب منه على 230 سعرة حرارية تقريباً، يساهم في خسارة الوزن الزائد من خلال قدرته على توليد شعور الشبع وعدم الحاجة إلى تناول الطعام لفترة زمنية طويلة.
يساهم العدس أيضاً في تخفيض معدّل الكولسترول الضار والدهون في الجسم، كما أنه يلعب دوراً مهماً في تنظيم عمل الكبد وتحفيز أدائه.
وهذه التركيبة الصحية وخاصة الأحماض الأمينية تمنع الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية كونها تمنع تأكسد الكولسترول على جدران الشرايين، وبالتالي تخفف من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والقلبية.
بفضل غناه بمضادات الأكسدة التي تحارب انتشار الجذور والخلايا الحرة في الجسم، يلعب العدس دوراً في الحماية من السرطانات وخاصة سرطان الثدي.
أما الحديد الذي يُعتبر من العناصر الأساسية لتركيبة العدس فهو يساهم في الحماية من فقر الدم من خلال تحفيزه الجسم على إنتاج الهيموغلوبين.
يساهم العدس أيضاً في تحفيز عملية الأيض، وصحة الجهاز العصبي لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم ونسبة قليلة من الصوديوم، ويعمل أيضاً على الوقاية من مرض ألزهايمر.
وبما أنه غني بحمض الفوليك، فإن العدس يساهم أيضاً في الحفاظ على صحة المرأة الحامل وعلى حماية الجنين من التشوّهات الخلقية.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |