______ للشاعر ابراهيم ذيب سليمان_
آه كم أشتاقُ وصلكِ يا بلادي
إنَّ نارَ الشَّوقِ قَدْ أعْيَتْ فؤادي
عِشْتُ أعواماً أُصارعُ وِحْدتي
وحنيني .... واشتياقي .... بازْديادِ
قَدْ مضى عُمري وأحلامي مَضَتْ
وَصَدى شوقي ..... تُرَدِّدُهُ البوادي
كلما حاولتُ وَصلاً ..... صَدّني
ثُلَّةُ الأوغادِ منْ جيشِ الأعادي
فوضعتُ الرّوحَ في شِعري أنا
وامْتَطَيْتُ الشِّعْرَ .... دَرْباً للجهادِ
سوفَ يعلو صوتُ شعري عالياً
ثُمَّ يتبعهُ الصَّدى في كُلِ وادي
لستُ أخْشى الموتَ في ساحِ الوَغى
فالشَّهادةُ في الوَغى ... كانَتْ مُرادي
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |