انتشر مقطعاً مصوراً، على مواقع التواصل الاجتماعي، لسيدة فلسطينية، تغني لفلسطين، وتدعو فيه للوحدة الفلسطينية.

وأنشدت الحاجة حليمة حسين سليمان زايد، "شدوا بعضكم يا أهل فلسطين"، والحاجة من قرية بيت اكسا شمال غرب القدس سكان الزرقا بالاردن ومن مواليد 1938، التي انتشرت كالنار في الهشيم.

وتداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أصل وقصة الأغنية، حيث أن هذا البيت أنشده أهل فلسطين بعد هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى، وممن أنشدوه "أبو ظريف الحرازين" رحمه الله من أهل الشجاعية،  وشاعر غزة الأشهر والدبيك الأول فيها.

وكان الحرازين له علاقة بالثورة عام 1936 م ومن منشديها والبيت الأول كان:  ياولاد العرب لموا "شدوا" بعظكم ... رحلت تركيا وما ودعتكم وهو دعوة للوحدة والتكاتف، في وجه المحتل الإنجليزي.

ويبدو أن هذا البيت قيل قبل أو أثناء ثورة البراق، 1919م، أما البيت الثاني فهو من مأثورات ثورة أو لنقل "انتفاضة" 1936م الشهيرة ضد العدو الإنجليزي، بالحبر الصيني لاكتب عالورق .. بالحبر الصيني، عاللي جرى لك يا فلسطيني .. بالحبر الصيني

وقبلها كانت جدة من الجدات ذكرتنا بالمجاهد الأردني "السلطي" والذي انضم للثورة في 1936م، وكانت له قصة حولها التراث الفلسطيني إلى قصة تراجيدية، وصاحب القصة هو "غبيشي".

وغيرت السيدة الفلسطينية المقام ليتناسب مع قدراتها الصوتية والطابع والمقام الحزين الذي ترغب فيه.

 البوابة 24