تلفزيون نابلس
بالصور: تعرف على قادة كتائب القسام الشهداء
31/01/2025 01:15:00

 أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبو عبيدة، استشهاد ثلة من قادة المجلس العسكري لـ"القسام" وعلى رأسهم قائد هيئة أركان الكتائب، محمد الضيف، خلال معركة طوفان الأقصى، خلال مواجهات مباشرة مع جيش الاحتلال بساحة المعركة.

وقال "أبو عبيدة"، في بث متلفز مساء الخميس، إن قائد هيئة أركان "القسام" محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم نائب قائد أركان "القسام" مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

وهذا تعريف بقادة القسام الشهداء أعضاء المجلس العسكري:

مروان عيسى – نائب رئيس هيئة أركان "القسام"

مروان عيسى نائب قائد هيئة أركان كتائب القسام.webp

ولد مروان عيسى الذي يكنى بـ"أبو البراء" عام 1965 في مخيم "البريج" للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، وانتمى عيسى إلى جماعة الإخوان المسلمين في شبابه، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الأولى (1987-1993) مدة 5 أعوام، بسبب نشاطه التنظيمي في صفوف حركة "حماس" التي التحق بها في سن مبكرة.

فيما اعتقلته السلطة الفلسطينية عدة سنوات قبل أن يخرج من سجونها مع اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000، وترقى في المراتب القيادية في الحركة إلى أن أصبح الرجل الثاني في قيادة كتائب القسام، نائبا لقائد الأركان فيها محمد الضيف، وخلفا لأحمد الجعبري الذي اغتالته إسرائيل عام 2012.

وفي 11 مارس/آذار 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت ما سماها قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس قرب مخيم النصيرات كان يستخدمها مسؤولان كبيران في الحركة، أحدهما مروان عيسى، ويعتبر أحد أكثر الرجال المطلوبين لـ"إسرائيل" والولايات المتحدة، منذ عام 2019.

رافع سلامة قائد لواء خانيونس

قائد لواء خان يونس رافع سلامة.webp 

ينحدر رافع سلامة، من عائلة فقدت الكثيرين من أبنائها جراء عمليات الجيش الإسرائيلي خلال العقدين الماضيين، وفي مقدمتهم والدته التي استشهدت أثناء هجوم إسرائيلي على منزل العائلة، وسط قطاع غزة.

تعرَّض سلامة لعدد من محاولات الاغتيال، ومنها ما حصل في عام 2021، حيث أعلن جيش الاحتلال تدمير منزله في غزة، واصفا البيت بأنه "جزء من البنية التحتية لكتائب القسام" التي استهدفتها العملية.

واتهم الجيش الإسرائيلي، سلامة بالمسؤولية عن التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضده والتي أدّت إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وأهمها عملية "عمر طبش" عام 2005، التي تم خلالها تفجير الغرفة المخصصة لضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" في موقع أروحان العسكريّ وسط قطاع غزّة.

ومن تلك الهجمات عملية "أحمد أبو طاحون" عام 2007، التي أطلق عليها اسم "صيد الأفاعي 3"، والتي استهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت بشكل محدود شرقي مدينة رفح، وكذلك اختطاف وتأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وغيرها من العمليات.

وتعرض سلامة لعدة محاولات إسرائيلية لاغتياله. وعرض الاحتلال 200 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وفي 13 يوليو/تموز 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رافع سلامة في غارة استهدف مخيم المواصي للنازحين جنوب قطاع غزة، بجانب محمد الضيف.

غازي أبو طماعة قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية

قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة.webp 

غازي أبو طماعة هو أحد القيادات العسكرية البارزة في كتائب القسام، وفي بيان إعلان استشهاده، وصفه أبو عبيدة بـ"قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية"، وعُرف عن أبو طماعة دوره في عمليات الإشراف اللوجيستي داخل كتائب القسام.

وتعرض أبو طماعة لعدة محاولات للاغتيال، وقصف الاحتلال الإسرائيلي منزله عدة مرات، وكان أبو طماعة من أكثر قيادات القسام المطلوبة لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 26 مارس/آذار 2024، عندما أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي لجيش الاحتلال، دانيال هاغاري، أنه تمكّن من اغتيال مروان عيسى في غارة على مخيم النصيرات، أشار المتحدث إلى أن "عيسى قُتل برفقة مساعده غازي أبو طعمة مسؤول الوسائل القتالية".

رائد ثابت قائد ركن القوى البشرية

قائد ركن القوى البشرية رائد ثابت.webp 

رائد ثابت، وهو أحد القيادات العسكرية البارزة في كتائب القسام، وعرّفه أبو عبيدة بـ"قائد ركن القوى البشرية"، وفي 29 مارس/آذار 2024 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال ثابت.

في حين لا تتوفر معلومات كثيرة عن ثابت، فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، ذكر في إعلان اغتياله أنه يعمل رئيس قسم الإمدادات والقوى العاملة لدى الجناح العسكري التابع للحركة.

كما قال إنه "عمل سابقا رئيسا لمنظومة الإنتاج التابعة لحماس، وكان عبارة عن مركز معرفة لدى الحركة، فيما يتعلق بالتزود والتسلح".

أيمن نوفل قائد لواء الوسطى

قائد لواء الوسطى أيمن نوفل.webp

أيمن نوفل وهو قائد لواء المحافظة الوسطى في كتائب القسام، وُلد أيمن نوفل -وكنيته "أبو أحمد"- عام 1965 في مخيم البريج، وصنفه الاحتلال الإسرائيلي في المركز الرابع لقائمة أبرز المطلوبين للاغتيال.

وشغل عدة مناصب عسكرية منها قيادة لواء غزّة في كتائب القسام، وتولى تنسيق عمليات الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وقيادة تدريبها.

وكان نوفل ممن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين (الأولى 1987 والثانية 2000)، ويحمله الاحتلال مسؤولية تجهيز عديد من الاستشهاديين الذين أوقعوا عديدا من الخسائر والإصابات في إسرائيل.

كما وكان من أبرز المخططين لعملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وكذا ممن ساهموا بفعالية في عملية طوفان الأقصى، وقاد جهاز الاستخبارات في كتائب القسام لعدة سنوات قبل توليه قيادة العمليات العسكرية فيها. وكانت محطته الأخيرة في قيادة لواء محافظة الوسطى لكتائب القسام.

واعتُقل نوفل في سجون الاحتلال الإسرائيلي 3 مرات عام 1991، ولدى السلطة الفلسطينية عام 1997، استشهد أيمن نوفل يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بغارة إسرائيلية جوية استهدفت مخيم البريج وسط مدينة غزة، خلال معركة طوفان الأقصى.

أحمد الغندور قائد لواء الشمال

قائد لواء الشمال أحمد الغندور.webp 

أحمد الغندور عضو المجلس العسكري في كتائب عز الدين القسام وقائد لواء الشمال، ولد الغندور وكنيته "أبو أنس" عام 1967 بمدينة يافا في فلسطي، وبدأ نشاطه الجهادي عام 1984، وتعرض للاعتقال لمدة 6 سنوات على يد الاحتلال الإسرائيلي أعقبه اعتقال لمدة 5 سنوات على يد السلطة الفلسطينية.

وتتهمه "إسرائيل" بالتخطيط لكثير من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل إسرائيليين، كما تتهمه بالتخطيط والمشاركة في عملية "الوهم المتبدد" التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ويعد الغندور من أقدم قياديي الحركة وثالث رجل فيها بعد القائد العام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى.

وتعرض الغندور لمحاولات اغتيال عديدة نفذها الجيش الإسرائيلي على فترات متباعدة، من أبرزها محاولة اغتياله عام 2002 أثناء حرب الأنفاق، وكذلك عام 2012 حين حاول سلاح الجو الإسرائيلي اغتياله بقصف بيت في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة.

وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أعلنت كتائب عز الدين القسام عن استشهاد عدد من قادتها، على رأسهم أحمد الغندور عضو المجلس العسكري قائد لواء الشمال، وأوضح بيان النعي، الذي صدر عن كتائب القسام، أن القادة ارتقوا في مواقع البطولة والشرف بمعركة طوفان الأقصى، دون تحديد يوم الاستهداف وكيفيته.

ونعت الحركة في بيان لها، مساء اليوم، قائد هيئة أركان كتائب القسام، القائد الشهيد محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام، وكوكبة من القادة الكبار الشهداء؛ أعضاء المجلس العسكري العام لكتائب القسام.

وقالت حركة "حماس"، أن قادتها ارتقوا "أبطالاً، مقبلين غير مُدبرين، في ميدان البطولة والفداء" على أرض غزَّة في خضم معركة "طوفان الأقصى"، تخطيطاً وإدارة وتصميماً وتوجيهاً، مع رجال كتائب القسَّام الذين صنعوا بإبداعهم ودمائهم وتضحياتهم ملحمة السابع من أكتوبر.

وأشادت الحركة بما صنعه قادة كتائب القسام من صمود أسطوري رافقه تلاحم شعبي، حطّم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وكسر غطرسة المحتل، وأفشل كلّ مخططاته، وبَاتَ نموذجاً عالمياً يُحتذى به، في قيم البطولة والصمود، وإرادة انتزاع الحريّة والاستقلال والانعتاق من الاحتلال.

وكالة سند للأنباء

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة