تلفزيون نابلس
اسرائيل تستهدف أضعاف السلطة الفلسطينية وخلق هوه في الشارع الفلسطيني المحامي علي أبو حبله
12/24/2024 8:11:00 PM

الفلسطينيون امام مخطط اسرائيلي يستهدف كل مقومات الصمود الفلسطيني واستغلال الوضع العربي الراهن ، المخطط الصهيوني يهدف الى استكمال المخطط الاستيطاني وضم اجزاء من الاراضي الفلسطينيه المحتله الى الكيان الاسرائيلي لضمان عدم اقامة الدوله الفلسطينيه المستقلة وعاصمتها القدس ، ان ألاستراتجيه الصهيونيه ترتكز على اعادة الفوضى لتعم الشعب الفلسطيني والعودة الى حالة الفلتان الامني الفلسطيني ، وذلك من خلال خطة اسرائيليه تهدف لشق وحدة الشعب الفلسطيني من خلال العمل على فلسلطنة الصراع التي تؤدي لحالة الاقتتال الفلسطيني ، وان ذلك يحقق لإسرائيل هدفها لإعادة بسط هيمنتها وسيطرتها العسكريه بالكامل على مناطق المستوطنات وعزل المناطق المصنفه الف عن باقي المناطق في الضفة الغربية وهذا يسهل على حكومة نتنياهو تبرير عملية ضم اجزاء واسعة من اراضي الضفة الغربيه

 ان خطورة ما تقوم فيه قوات الاحتلال من اقتحام للمخيمات في طولكرم ونابلس وبيت لحم والقدس في الوقت الذي تعمل فيه السلطة الفلسطينية لاستعادة الأمن وفرض سيادة القانون وقد  ابتدأت  في جنين .وان اقتحام مخيم طولكرم وبلاطه والعين هو استهداف للسلطة الفلسطينية واضعافها وفصلها عن القاعدة والحاضنه الشعبيه وهو أمر جد خطير وهدفه  خلق حاله من الفوضى والفلتان الامني وإيجاد غطاء لاستكمال مخططها ضد المخيمات الفلسطينية. تحت ذرائع وحجج عجز السلطة الفلسطينية عن فرض السيطرة على المناطق الفلسطينية مما يتطلب بادعاء حكومة الائتلاف المتطرفة الاسرائيلية حق االتدخل واجتياح الضفة الغربية

 ان اسرائيل تسعى عبر حرب الإبادة الجماعية في غزه وتدمير المخيمات والبنى التحتية في الضفة الغربية والتآمر على سوريا ولبنان والعراق واليمن وآلامه العربية لتحقيق هدفها لتصفية القضية الفلسطينيه ويسهل عليها الدفع بمخطط الترحيل القسري والطوعي  وإفراغ الضفة الغربية وخاصة المخيمات من سكانها مستغلة في ذلك  الصراعات في المنطقة  وهي صناعه امريكيه صهيونيه تهدف حقيقة لضرب مقومات الامن القومي العربي وحرف اولوية الصراع مع اسرائيل ، وان غاية ما تسعى حكومة نتنياهو لتحقيقه على الساحة الفلسطينيه حرف الصراع مع حكومة الاحتلال وخلق حاله من الفوضى والفلتان الامني لتتمكن من تنصيب قياده تتماشى ومخططات الاحتلال الاسرائيلي وتأتمر بأوامر اسرائيل لتنفيذ مخططها الهادف لاستكمال عملية التهويد في القدس والضفة الغربيه .

 ان الضغوط التي تمارسها حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني هو ضمن مسعى لترسيخ الانقسام وتجسيد فصل قطاع غزه عن الضفة الغربيه والسماح بإقامة دويلة فلسطينيه في غزه ضمن الهدف الاستراتيجي الاسرائيلي من وراء ما تقوم به من حمله هستيريه في الضفة الغربيه وتدمير لكل مقومات الحياة في غزه

 ان خطورة المشروع الصهيوني لحكومة نتنياهو يتطلب من الفلسطينيين جميعا الترفع لمستوى المسؤولية ، وان تسارع الاحداث في الضفة الغربيه تتطلب توحيد الخطاب الاعلامي الفلسطيني وتتطلب التوعية الجماهيريه لخطورة الهدف الاستراتيجي الصهيوني من وراء حملتها التي اصبحت مكشوفة وواضحة وتستهدف ضرب اية مقومات تقود لإقامة دوله فلسطينيه مستقلة وموحده جغرافيا وعاصمتها القدس حسب تعريف الامم المتحدة  التي  اعترفت الهيئه العامه للامم المتحده بدولة فلسطين  تحت الاحتلال الاسرائيلي ، اصبح لزاما على القياده الفلسطينيه ان تعي لخطورة المخطط الاسرائيلي ، وان مقتضيات الوضع الحالي تتطلب استراتجيه فلسطينيه لمواجهة المخطط الصهيوني لاحداث حاله من الفراغ الامني وفرض حاله من الفلتان الامني من خلال خلق حالة من الفوضى من خلال أضعاف المنظومة الأمنية واضعافها لخلق البديل . والاتصالات التي تقوم بها إسرائيل مع بعض الشخصيات الاعتبارية والعشائر تعيدنا  لمخطط روابط قرى جديده وقيادة بديله

 وان خطورة الاستباحة الاسرائيليه ومخالفتها لكافة القوانين والمواثيق الدوليه تتطلب تحرك جاد على مختلف المستويات الدوليه لإحباط المخطط الاسرائيلي

حكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة الاسرائيلية بمخططها تخرق القانون الدولي ، وهي تضرب بعرض الحائط باتفاقية جنيف ولائحة لاهاي بشان الاقليم المحتل وان اعمالها وممارساتها تعرض حياة الفلسطينيين جميعهم للخطر كما انها تعرض المعتقلين والأسرى الفلسطينيين للموت المحتم نتيجة خرق اسرائيل لاتفاقية جنيف الثالثه والرابعه بشان الاسرى ، وان على المجتمع الدولي ان يعي لخطورة المخطط الصهيوني وخطورة ما يتعرض له الامن الاقليمي بفعل استمرار اسرائيل بمخططها التهويدي وخلق حاله من الفلتان الامني ، واصبح لزاما على دول الجوار العربي وخاصة الاردن ومصر  استشعار مخاطر المخطط الصهيوني الذي يستهدف امن هذه البلدان مما يتطلب منهم جميعا التحرك ودعم الموقف الفلسطيني للتصدي للمخطط الصهيوني لتصفية القضيه الفلسطينيه وفرض الاعتراف بيهودية الدوله الصهيونيه العنصريه ، ان حقيقة الواقع تتطلب من الفلسطينيين جميعا بكافة انتماءاتهم التنبه لخطورة ما يستهدف الشعب الفلسطيني ويتطلب من الجميع التوقف عن لغة الخطاب الاعلامي التخويني واعتماد خطاب اعلامي وحدوي وتعبئه فكريه سياسيه لتوجيه الشباب الفلسطيني الوجهة الحقيقيه وتنبههم لمخاطر المرحله وتحقيق التلاحم الفلسطيني كجسم فلسطيني موحد وحماية المكتسبات الوطنيه الفلسطينيه ومقارات السلطه الوطنيه الفلسطينيه ومنظومة الأمن الفلسطيني والعمل للانضباط وعدم الانجرار لما تهدف اسرائيل واعوانها لتحقيقه لخلق حاله من الفوضى والفلتان الامني وفلسطنة الصراع بما يمكن حكومة الاحتلال من استكمال مخططها التهويدي وتنفيذ هدفها لافشال اقامة الدوله الفلسطينيه المستقله والموحده جغرافيا وعاصمتها القدس


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة