ساندرز يعلن عن تصويت متوقع في مجلس الشيوخ على منع مبيعات الأسلحة لإسرائيل

الصفحة الرئيسية / أخبار دولية

3/29/2025 10:40:00 AM

أعلن السيناتور بيرني ساندرز (مستقل عن ولاية فيرمونت) عن عزمه طرح مشروعي قرارين مشتركين أمام مجلس الشيوخ لمنع بيع أسلحة هجومية أميركية معينة لإسرائيل.

وقال ساندرز : "في الأسبوع المقبل، سأجبر مجلس الشيوخ على التصويت على مشروعي قرارين مشتركين للرفض قدمتهما لمنع بيع أسلحة هجومية معينة لإسرائيل".

وشرح السيناتور الذي تقدم بمشاريع مماثلة مرات عدة منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة : "ستوفر هذه المبيعات، التي اقترحتها إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب، قنابل وذخائر أخرى بقيمة 8.8 مليار دولار لحكومة رئيس الوزراء نتنياهو المتطرفة لمواصلة تدمير غزة. لقد انتهك نتنياهو القانون الأميركي والدولي بوضوح في هذه الحرب الوحشية، وعلينا أن ننهي تواطؤنا في هذه المذبحة".

واشار ساندرز في طرحه إلى أنه "لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ونصف، منذ أن أعلنت السلطات الإسرائيلية حصارًا كاملًا - أي لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود منذ بداية آذار . إن منع المساعدات الإنسانية أمرٌ بغيضٌ أخلاقياً، ويُعدّ انتهاكاً واضحاً لكلٍّ من اتفاقية جنيف وقانون المساعدات الخارجية".

وقال ساندرز : "لقد شُنّت هذه الحرب بالكامل تقريباً بأسلحة أميركية، وبنحو 18 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين. وألقت إسرائيل قنابل زنة 2000 رطل، مقدمة من الولايات المتحدة، على أحياءٍ مكتظة، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، للقضاء على حفنة من مقاتلي حماس، ولم تبذل جهداً يُذكر للتمييز بين المدنيين والمقاتلين. هذه الأفعال غير أخلاقية وغير قانونية. تُوفّر مبيعات ترامب الأخيرة ما يقرب من 8.8 مليار دولار إضافية من القنابل الأمريكية والذخائر الأخرى، بما في ذلك أكثر من 35 ألف قنبلة ضخمة زنة 2000 رطل".

وشدد ساندرز أنه "يجب ألا تستمر الولايات المتحدة في إمداد حكومة نتنياهو بكميات لا حصر لها من المساعدات العسكرية والأسلحة. إنه أمرٌ غير مقبول، خاصةً في الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس ترامب والمسؤولون الإسرائيليون علناً عن تهجير ملايين الأشخاص قسراً من غزة لإفساح المجال لما يُطلق عليه ترامب "ريفييرا"... هناك اسم لهذه السياسة - التطهير العرقي - وهي جريمة حرب".

ويشير ساندرز إلى : "إن حركة حماس هي التي بدأت هذه الحرب بهجومها الإرهابي الوحشي في 7 تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص بريء واحتجاز 250 رهينة. كان لإسرائيل الحق في الرد على حماس. لكن حكومة نتنياهو المتطرفة شنت بدلاً من ذلك حربًا شاملة ضد الشعب الفلسطيني بأكمله. من بين سكان يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة، قُتل أكثر من 50 ألف فلسطيني وجُرح أكثر من 112 ألفًا - 60٪ منهم من النساء والأطفال وكبار السن. في الأسبوع الماضي وحده، قُتل ثمانية عمال إغاثة في غزة، ليصل العدد الإجمالي إلى 399 ".

ويقول ساندرز "إن القصف الإسرائيلي إلى إتلاف أو تدمير 92٪ من المساكن في غزة، ودمر البنية التحتية المدنية ونظام الرعاية الصحية. تم قصف جميع جامعات غزة البالغ عددها 12 جامعة، وكذلك مئات المدارس. يجب على الكونجرس أن يتحرك لمنع مبيعات الأسلحة هذه".