مبعوث ترمب: خطة غزة"اسيء فهمها ولا تعني التهجير"والمرحلة الثانية ستكون معقدة
2/20/2025 9:45:00 PM
تحدث ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط عن خطة تهجير سكان قطاع غزة في المؤتمر الاستثماري السعودي السنوي في ميامي قائلا "كلمات الرئيس أسيء فهمها".
واضاف :" خطة ترمب بشأن غزة تهدف إلى تغيير تفكير الجميع وفعل ما هو الأفضل للشعب الفلسطينيل..لا يمكن إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات.
وقال إن المرحلة الثانية من مفاوضات صفقة التبادل يفترض أن تضع حدا للحرب في غزة لكنها ستكون أكثر صعوبة ولكن هناك فرصة للنجاح.
يقول ويتكوف: "كان المبدأ الأساسي الذي طرحه ترامب بشأن غزة هو: لماذا نستمر في تجربة حل فشل على مدار الخمسين عامًا الماضية؟ هذا لا يبدو منطقيًا. وعندما وصلت إلى غزة، قيل لي إنني أول مسؤول أميركي يزور المكان منذ 22 عامًا. لم يكن من المنطقي بالنسبة لي أن الشخص المكلف بوضع خطة التنمية لغزة لم يسبق له أن رأى الأوضاع هناك. وعند رؤية الدمار، يصبح واضحًا أن إعادة البناء ليست مسألة يمكن إنجازها خلال خمس سنوات فقط".
وأضاف ويتكوف: "إن اتفاق السابع والعشرين من مايو/أيار، الذي يحدد الإطار الذي سيتم بموجبه تنفيذ المرحلة الأولى والثانية والثالثة من إعادة الإعمار، يستند إلى خطة إعادة تنمية مدتها خمس سنوات في غزة. وهذا ببساطة غير ممكن من الناحية المادية.
وتابع قائلا:" فلا يمكنك بناء مبنى سكني في مانهاتن في غضون خمس سنوات، لذا عندما ترى مدى الدمار في غزة - هناك 30 ألف قذيفة غير منفجرة متناثرة في كل مكان، والظروف مروعة، ولا أدري كيف يمكن للناس أن يعيشوا هناك. كل المباني مائلة إلى جانب واحد، ولا يوجد شيء تقريبا يقف بثبات. وسوف يتطلب الأمر الكثير من العمل وخطة رئيسية شاملة".
وأوضح أن المقصود ليس إخلاء قسري لسكان القطاع. مضيفا " فعندما يتحدث الرئيس عن هذا الأمر، فإنه يريد أن يدفع الناس إلى التفكير خارج الصندوق والتساؤل عن أفضل الحلول للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك.
"على سبيل المثال، هل يريدون حقا العيش هناك؟ هل يريدون منزلا هناك؟ أم أنهم يفضلون الحصول على فرصة الاستقرار في مكان أفضل، حيث تتوفر فرص العمل والفرص الاقتصادية والنمو؟ مشيرا إلى ان ما حدث منذ تحدث الرئيس ترامب عن هذا الأمر أنه أثار نقاشا في مختلف أنحاء العالم العربي حول أنواع مختلفة من الحلول التي لم يكن الناس ليفكروا فيها من قبل. وأعتقد أن هذا أمر إيجابي.
كما أشار ويتكوف إلى المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً: "آمل أن يستمر الكثير من الثقة الطيبة التي نشأت في المرحلة الأولى في المرحلة الثانية.
وأضاف ويتكوف "لكنني أعتقد أن المرحلة الثانية أصعب". "ولكن في النهاية، إذا عملنا بجد، فهناك فرصة حقيقية للنجاح. وأعتقد أن الجميع يقبلون فكرة أن إطلاق سراح الرهائن هو ببساطة أمر جيد. إنه ببساطة أمر مهم يجب أن يحدث.
وتابع قائلا:" المشكلة في المرحلة الثانية هي أنها من المفترض أن تشمل إنهاء الحرب، وأعتقد أن الإسرائيليين لديهم خط أحمر: لا يمكن لحماس أن تظل في السلطة. من الصعب حل هذه المشكلة، لكننا نحقق الكثير من التقدم في المحادثات، وآمل أن تؤدي إلى نتائج جيدة وإيجابية".