أمميون أمام مجلس الأمن: الحرب الإسرائيلية الطاحنة والمدمرة في قطاع غزة يجب وقفها فورا
11/19/2024 9:32:00 AM
قال أمميون إن الحرب الطاحنة والحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة تسببت في دمار شامل وخسائر فادحة.
وأضافوا في إحاطتهم أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط "ستتردد أصداء هذه الأحداث لأجيال وتشكل المنطقة بطرق لا يمكننا استيعابها بالكامل بعد".
وأوضحوا أن الوضع الإنساني في غزة، مع بداية فصل الشتاء، "كارثي"، وخاصة التطورات في شمال غزة مع نزوح واسع النطاق وشبه كامل للسكان وتدمير واسع النطاق وتطهير الأراضي، وسط ما يبدو وكأنه تجاهل مقلق للقانون الدولي الإنساني. وأكدوا أن الظروف الحالية في غزة "هي من بين أسوأ الظروف التي شهدناها خلال الحرب بأكملها ولا نتوقع تحسنها".
وتحدث المسؤولون الأمميون عن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، التي "لا تزال عالقة في دوامة مدمرة من العنف واليأس". وأشاروا إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدن الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في المنطقة (أ)، واستمرار التوسع الاستيطاني دون هوادة، حيث اتخذت الحكومة الإسرائيلية العديد من الخطوات لتسريع التقدم الاستيطاني، حيث يدعو بعض الوزراء الآن علنا إلى الضم الرسمي للضفة الغربية في الأشهر المقبلة، وإنشاء مستوطنات في غزة.
وفي السياق، نبه منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى أن الخطوات التي يتم اتخاذها على الأرض في غزة والضفة الغربية المحتلة "تبعدنا أكثر فأكثر عن عملية السلام وعن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة في نهاية المطاف".
السفير رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة قال إن "العنف طريق مسدود". وأضاف "منطقتنا لا تحتاج إلى المزيد من القتل، بل إلى حل سياسي عادل. والحل ليس في اختفاء شعب واحد، بل في القبول والوجود المتبادلين. وليس في أن تَقتُل أو تُقتَل، بل في العيش والسماح للآخرين بالعيش".
وأوضح أن مسار العمل الوحيد الذي يتعين على مجلس الأمن أن يتخذه، إذا كان له أن يحتفظ بأي قدر من المصداقية هو "المطالبة بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".
وشدد على أن الاختيار بسيط، "بين الاحتلال والحرية، والضم والاستقلال، والفصل العنصري وكرامة الحقوق العالمية، والقمع والتعايش، والاختيار بين الحرب والسلام". ودعا جميع الدول إلى التحرك لحماية المدنيين، والاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، واحترام الالتزامات القانونية الدولية، دون استثناء، ودون خوف أو محاباة.
ودعا منصور كذلك إلى التحرك بشكل حاسم لإنهاء أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بما في ذلك اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين الإسرائيليين، "قبل أن نرى المستوطنات تُبنى مرة أخرى في غزة".
وحض على دعم المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم، "من خلال الأفعال، وليس الأقوال فقط". وقال السفير الفلسطيني إن ما هو غير واقعي هو الاعتقاد بأن قمع أمة بأكملها سيؤدي إلى السلام والأمن، "وأن أحد الجانبين يمكنه ببساطة القضاء على الجانب الآخر".
قال أمميون إن الحرب الطاحنة والحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة تسببت في دمار شامل وخسائر فادحة.
وأضافوا في إحاطتهم أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط "ستتردد أصداء هذه الأحداث لأجيال وتشكل المنطقة بطرق لا يمكننا استيعابها بالكامل بعد".
وأوضحوا أن الوضع الإنساني في غزة، مع بداية فصل الشتاء، "كارثي"، وخاصة التطورات في شمال غزة مع نزوح واسع النطاق وشبه كامل للسكان وتدمير واسع النطاق وتطهير الأراضي، وسط ما يبدو وكأنه تجاهل مقلق للقانون الدولي الإنساني. وأكدوا أن الظروف الحالية في غزة "هي من بين أسوأ الظروف التي شهدناها خلال الحرب بأكملها ولا نتوقع تحسنها".
وتحدث المسؤولون الأمميون عن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، التي "لا تزال عالقة في دوامة مدمرة من العنف واليأس". وأشاروا إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدن الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في المنطقة (أ)، واستمرار التوسع الاستيطاني دون هوادة، حيث اتخذت الحكومة الإسرائيلية العديد من الخطوات لتسريع التقدم الاستيطاني، حيث يدعو بعض الوزراء الآن علنا إلى الضم الرسمي للضفة الغربية في الأشهر المقبلة، وإنشاء مستوطنات في غزة.
وفي السياق، نبه منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى أن الخطوات التي يتم اتخاذها على الأرض في غزة والضفة الغربية المحتلة "تبعدنا أكثر فأكثر عن عملية السلام وعن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة في نهاية المطاف".
السفير رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة قال إن "العنف طريق مسدود". وأضاف "منطقتنا لا تحتاج إلى المزيد من القتل، بل إلى حل سياسي عادل. والحل ليس في اختفاء شعب واحد، بل في القبول والوجود المتبادلين. وليس في أن تَقتُل أو تُقتَل، بل في العيش والسماح للآخرين بالعيش".
وأوضح أن مسار العمل الوحيد الذي يتعين على مجلس الأمن أن يتخذه، إذا كان له أن يحتفظ بأي قدر من المصداقية هو "المطالبة بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".
وشدد على أن الاختيار بسيط، "بين الاحتلال والحرية، والضم والاستقلال، والفصل العنصري وكرامة الحقوق العالمية، والقمع والتعايش، والاختيار بين الحرب والسلام". ودعا جميع الدول إلى التحرك لحماية المدنيين، والاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، واحترام الالتزامات القانونية الدولية، دون استثناء، ودون خوف أو محاباة.
ودعا منصور كذلك إلى التحرك بشكل حاسم لإنهاء أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بما في ذلك اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين الإسرائيليين، "قبل أن نرى المستوطنات تُبنى مرة أخرى في غزة".
وحض على دعم المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم، "من خلال الأفعال، وليس الأقوال فقط". وقال السفير الفلسطيني إن ما هو غير واقعي هو الاعتقاد بأن قمع أمة بأكملها سيؤدي إلى السلام والأمن، "وأن أحد الجانبين يمكنه ببساطة القضاء على الجانب الآخر".