دعا المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت رون بن يشاي، إلى التعامل بحكمة وهدوء مع الهجوم الذي وقع لأول مرة في باحات المسجد الأقصى منعا لإمكانية انفجار الأوضاع واشتعالها مجددا.
وقال بن يشاي عبر موقع الصحيفة إن الهجوم يتطلب معاملة واهتماما خاصا، والتعامل مع الآثار المترتبة عليه فورا لمنع مزيد من التدهور والتوهج الذي قد يقود للانفجار.
وأكد على ضرورة التأكد قبيل أي خطوة من ضرورة فهم فيما إذا كان المنفذين استخدموا أسلحة كانت داخل المسجد الأقصى، أم أنه تم إدخالها ليلا، وهو المرجح بشكل أكبر. مشيرا إلى أنه بعد انتهاء التحقيقات يجب رفع شكوى ونسخة منها إلى الحكومة الأردنية التي ترعى دينيا وإداريا المسجد الأقصى.
وطالب بضرورة نشر توضيح كامل من الحكومة الإسرائيلية عما جرى إعلاميا منعا لنقل روايات إعلامية كما فعلت الجزيرة الانجليزية بالقول إن الشرطة الإسرائيلية قتلت الشبان دون الإشارة لوقوع هجوم. محذرا من انعكاسات ذلك عربيا ودوليا على المواقف التي قد تتخذها الدول مما جرى.
وقال إن السؤال المهم الذي يجب أن تكشف تفاصيله هو كيف استطاع المنفذون إدخال السلاح للمسجد الأقصى؟ وكيف تمكنوا من الحصول عليه أو شرائه؟ وأين تدربوا؟ من ويقف خلفهم ومن ساعدهم؟ وكيف تمكنوا من الدخول بالأسلحة في ظل الأمن الكبير والبوابات والحواجز؟
وأضاف "يبدو أن هناك انفجار قادم ويجب أن يغلق قبل أن يقع".
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |