كشف تحقيق إسرائيلي صحفي جديد، اختراق "حماس" لأجهزة وحواسيب لعناصر أمن إسرائيلية، وحصولها قبل الحرب على وثائق ومعلومات استخباراتية حساسة واخترقت منظومات داخلية في "إسرائيل".
وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية، اليوم الإثنين إن "إسرائيل" اكتشفت أن "حماس" كانت تخترق حواسب عناصر ضباط أمن إسرائيليين بغلاف غزة، ولديها أسماؤهم، وأرقام هواتفهم.
وأكدت أن جيش الاحتلال عثر في حواسيب داخل غزة على توثيق لكل ما كان يجري في نقاط مهمة بجنوب "إسرائيل"، مشيرة إلى أن "حماس" نجحت في متابعة كل خطوة لرؤساء مجالس غلاف غزة، وكذلك ضباط الأمن، والسكان.
ولفتت الصحيفة إلى أن "حماس" حصلت قبل الحرب على وثائق ومعلومات حساسة واخترقت منظومات داخلية في "إسرائيل"، مؤكدة أن "حماس" كانت لديها معلومات استخباراتية حساسة جمعتها على مدى سنوات من حواسيب وكاميرات بغلاف غزة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أكد تقرير لجيش الاحتلال، أن حركة "حماس" استهدفت جنودًا إسرائيليين، بهجوم سيبراني، لمدة عامين، قبل عملية طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر 2023.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، منتصف عام 2022، أن حماس اخترقت حسابات شبكات التواصل لجنود الاحتلال، وتم فيها إقناعهم من خلال الدخول عبر حسابات مزيفة، بتنزيل تطبيقات الألعاب التي تحقق سيطرة كاملة على الهاتف.
وبهذه الحالة يمكن للجهة المخترقة، وهي المقاومة، تتبع خطوات الجندي، والحصول على كثير من المعلومات الأمنية الميدانية، دون أن يشعر.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، اخترق قراصنة مواقع إلكترونية رياضية بإسرائيل، منها مواقع أندية كبيرة واتحادات كرة السلة واليد والسباحة، ووضعوا صورة أبو عبيدة متحدث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".
وكان المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قد قال في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى مرور عام على بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر: "ندعو لأوسع هجوم سيبراني على الكيان الصهيوني من كل محبي الشعب الفلسطيني والمقاومة من خبراء الحرب الإلكترونية".
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |