12/21/2024 8:41:00 AM
يثير مخطط التجنيد الجديد في إسرائيل قلقًا كبيرًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث يهدف المخطط إلى تجنيد 50% من جميع الشباب الأرثوذكس المتشددين خلال سبع سنوات. ووفقًا لما ذكرته القناة 12، يتضمن المخطط تجنيد 50% من المجندين المتشددين بحلول عام 2031، حيث سيتم منح خيار الخدمة المدنية للأفراد الذين يفضلون عدم الانخراط في الخدمة العسكرية.
ويشمل المخطط أن يتم تجنيد 4800 من اليهود المتشددين في عام 2025، على أن يزيد العدد تدريجيًا حتى يصل إلى 50% من المجندين بحلول عام 2031. ورغم أن هذا المخطط يمثل خطوة نحو تجنيد عدد أكبر من المجندين من فئة اليهود المتشددين، إلا أن المؤسسة الأمنية تعرب عن قلقها من أن المخطط قد يُفرغ من محتواه، إذ يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى مقاتلين على الفور، في حين أن هذا المخطط سيأخذ وقتًا طويلًا لتحقيق أهدافه.
من جهة أخرى، طلب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن، يولي إدلشتين، زيادة الأهداف وتطبيق عقوبات شخصية على المتهربين من الخدمة العسكرية. وهو ما يواجه معارضة شديدة من الأحزاب الحريدية التي ترى أن هذا المخطط يهدف إلى الاستقطاب السياسي في المجتمع الحريدي. وفي محادثات مغلقة، اعترف بعض قادة الأحزاب الحريدية بأن الأهداف لن تتحقق، مؤكدين أن الحاخامات لن يوافقوا على تجنيد طلاب المدارس الدينية.
وكانت التقارير قد أفادت في وقت سابق بأن حاخامات السفارديم وجهوا تعليمات إلى أعضاء الكنيست حول قانون التجنيد، مؤكدين ضرورة تعزيز القانون دون تحديد أهداف للتجنيد، وعدم السماح بسن قوانين تتضمن الدورات العسكرية للمتدينين المتطرفين.