قتل شاب، في العشرينيات من عمره، من مدينة الرملة في الداخل الفلسطيني جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد؛ مساء اليوم الجمعة.

وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" لاستكمال العلاج؛ بيد أنه جرى إقرار وفاته في المستشفى بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وقال المضمد يوسف النصاصرة، إن "المصاب كان في أحد الشوارع وهو فاقد للوعي ويعاني من إصابات خطيرة في جسده، وعلى الفور قدمنا له العلاجات الأولية لوقف النزيف ثم نقلناه إلى المستشفى بسيارة العلاج المكثف وهو بحالة خطيرة وغير مستقرة".

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في الجرائم، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة، بما فيها الجريمة المنظمة.

ومنذ مطلع العام، قتل 220 مواطنا في المجتمع العربي، بينهم نساء وفتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة، تشمل إطلاق نار، وطعن، وتفجير مركبات.

وسجل العام الماضي، حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، بلغت 228 قتيلا، بينهم 16 امرأة، في ظل عدم تقديم جناة للمحاكمة في معظم الملفات.