مددت المحكمة في مدينة رام الله، اعتقال الشاب نصار عاطف جرادات (23 عاماً) مدة 15 يوماً، بعد اعتقاله على خلفية منشوراته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، بتهمة ذم وقدح مقامات عليا.
واعتقلت الاجهزة الامنية نصار منذ ثلاثة أيام على خلفية منشورات على موقع التواصل الاجتماعي، انتقد خلالها تصريحات امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب حول حائط البراق خلال مقابلة مع القناة الثانية العبرية، إضافة لإتهامه بانتقاد سياسيات وتوجهات الرئيس محمود عباس.
والشاب نصار أسير محرر من سجون الاحتلال، بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية، وهو طالب هندسة زراعية في جامعة القدس المفتوحة في رام الله.
وحملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية المسؤولية عن حياة الناشط جرادات، وطالبتها بسرعة الإفراج عنه، واعتبرت إقدام الأجهزة الأمنية للسلطة على اعتقاله من منزله في رام الله "يمثل تجاوزا خطيرا للعلاقات الوطنية، وقمعا للحريات وخدمة للاحتلال بشكل مباشر".
وقالت الشعبية في بيان لها: السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية تتحمل مسؤولية استمرار احتجاز الشاب جرادات لما ينطوي ذلك على مخاطر اعتقاله من قبل الاحتلال فيما يُعرف بسياسة الباب الدوار والتي تسببت باستشهاد الكثير من الناشطين واعتقال الاحتلال لعدد كبير من الناشطين الشباب وشباب المقاومة.
واعتبرت الجبهة "تبريرات أجهزة أمن السلطة بأن اعتقالها جرادات جاء بسبب التحريض على خلفية قيامه بكتابة أحد المنشورات، هي استخفاف بمشاعر شعبنا وبثوابته، وكان من الأجدر على السلطة أن تقوم بمحاسبة واعتقال كل من يفرط بثوابت وحقوق شعبنا لا من يدافع عنها أو من ينتقد ممارسات وسياسات السلطة خاصة التنسيق الأمني والنهج السياسي المرفوض لقيادة السلطة".
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |