أوصى مشاركون في ورشة عمل لعرض مبادرات نفذتها مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'، تناولت سبل محاربة العنف في المدارس، بضرورة العمل على إيجاد آلية تواصل وحوار بين الطالب والمعلم لتقوية الثقة بين الطرفين.
وأكد المشاركون في الورشة، التي عقدت في مركز مصادر الطفولة في مخيم الأمعري برام الله اليوم الأربعاء، بتنظيم من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين، وشبكة منارة الإقليمية لحقوق الطفل، أهمية تنفيذ برامج ترفع درجة الوعي حول الآثار السلبية المترتبة على استخدام العنف داخل المدارس، وتأثيرها على العملية التعليمية والعلمية.
وأشار المشاركون إلى دور الأنشطة المدرسية بالتشارك بين مختلف أطراف العملية التعلمية، والتي من شأنها أن تسهم إلى التقليل من حدة العنف، ويستطيع معها الطلبة والمدرسين تفريغ التوتر والمشاعر السلبية بطريقة إيجابية.
وتم خلال الورشة، عرض أربع مبادرات نفذتها مدارس الأونروا خلال عام 2013، ضمن حملة الحركة العالمية لمكافحة العنف في المدارس، تضمنت هذه المبادرات تنفيذ عروض مسرحية قصيرة، وانتاج أفلام وورش عمل، ومواد إعلامية، جميعها تدعو إلى نبذ العنف في المدارس ومكافحته.
كما عرض الأطفال المشاركون في المبادرات تجربتهم بعد قيامهم بجمع معلومات وتحليل نتائجها حيث أظهرت مدى تفاقم مشكلة العنف في المدارس، وبناء عليه قاموا بحملة توعية بالآثار السلبية بالعنف، داعين وزارة التربية والتعليم لاتخاذ الإجراءات التي تسهم في إنهاء العنف في المدارس.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |