فرضت المحكمة المركزية التابعة للاحتلال في مدينة حيفا، اليوم الأربعاء، السجن الفعلي لمدة 4 أعوام على الشاب حسن دعدوش، في العشرينيات من عمره، من مدينة أم الفحم، في الداخل الفلسطيني، وذلك على خلفية عملية الخضيرة التي وقعت في شهر آذار/ مارس 2022.

وقُتل في العملية عنصران من وحدة "حرس الحدود" التابعة للشرطة الإسرائيلية، بالإضافة إلى 10 إصابات منها متوسطة وطفيفة وأخرى بالهلع في أعقاب العملية.

ونفذ العملية الشابان إبراهيم وأيمن إغبارية من مدينة أم الفحم، وبعد تنفيذ العملية استُشهدا في المكان بعد إطلاق النار عليهما من قبل عناصر "حرس الحدود".

ونسبت النيابة العامة الإسرائيلية للشاب دعدوش، "تأمين معدات استُخدمت في العملية ومنها الذخيرة التي تم استخدامها".

وقال محامي الدفاع عن دعدوش، بدر إغبارية إن "الحديث يدور عن عملية الخضيرة التي وقعت قبل عامين، وقُتل فيها عنصران من وحدة حرس الحدود بالإضافة إلى إصابة مجموعة أشخاص في المكان، ونفذها شابان من مدينة أم الفحم".

وأضاف أن "النيابة نسبت للشاب حسن بيع معدات استُخدمت خلال العملية، حيث أنه معتقل منذ قرابة عامين، وتبقى له في السجن نحو عامين إضافيين بعد إصدار الحكم اليوم".