قتل شادي ناصر (35 عامًا)، متأثرا بجراح بالغة الخطورة التي أصيب بها من جراء تعرضه لإطلاق نار في مدينة الطيرة، في الداخل الفلسطيني، مساء الأربعاء، في جريمة ارتكبت عند مدخل المدينة.

وأفاد المسعفون بأن الضحية كان يجلس في سيارته فاقدًا للوعي، وهو يعاني من إصابات نافدة خطيرة في أنحاء جسده؛ فيما أكدت الشرطة، في بيان، أنه تم إعلان وفاة المصاب في المستشفى.

وذكرت الطواقم الطبية أنها عملت على تقديم العلاج الفوري للمصاب في موقع الحادث، بالتزامن مع إجراء عمليات إنعاش متقدمة، قبل نقله إلى مستشفى ‘مئير‘ وهو في حالة حرجة، حيث استمرت محاولات إنعاشه طوال الطريق.

بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها "فتحت تحقيقًا بعد تلقي بلاغ حول إصابة رجل في الأربعينات من عمره بإطلاق نار، حيث وُجد مصابًا في شاحنة عند مدخل المدينة".

وأضافت أنه "وفقًا لمصادر طبية، تم نقل المصاب إلى المركز الطبي ‘مئير‘ بحالة حرجة، حيث تم إعلان وفاته"، وقالت إنها تقوم بـ"تمشيط المنطقة بحثًا عن الجناة، مع جمع الأدلة من مكان الحادث في إطار التحقيق".

ويشهد المجتمع العربي في الداخل تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.

ومنذ بداية العام، قتل 176 مواطنا في المجتمع العربي بينهم نساء وفتيان دون سن 18 عاما، في جرائم مختلفة بينها إطلاق نار وطعن وتفجير مركبات.