استشهد مقاومان فلسطينيان، وأصيب أكثر من 30 آخرين، اليوم السبت، نتيجة استهدافهم بقصف من مسيّرات الاحتلال ورصاصه في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد لؤي محمد مشة (17 عاماً)، والشاب علي بسام حشاش (24 عاما) جراء عدوان الاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس، مضيفة أن الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي تتعامل مع 22 إصابة، بينها 3 إصابات بحالة خطيرة.

من جانبه، أفاد الهلال الاحمر الفلسطيني بأن طواقمه تعاملت مع شهيد و31 إصابة، منها 5 إصابات خطيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة، وأن أحد المصابين بجروح خطيرة مسعف متطوع في الجمعية.

وأفادت مصادر بأن اشتباكات مسلحة اندلعت عقب اقتحام عدد من دوريات الاحتلال لأطراف مخيم بلاطة، وسمعت أصوات إطلاق كثيف للنيران، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع بأجواء المخيم.

واستهدفت قوات الاحتلال بطائرة مسيّرة أحد المواقع في حارة الجماسين، ما أدى لوقوع عدة إصابات، بينها إصابة بجروح حرجة، أعلن عن استشهادها بعد وصولها إلى المستشفى.

وأوضح أن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل بمحيط المقبرة القديمة، واحتجزت سكانها، وحولتها إلى نقاط للمراقبة وللقناصة.

وأضافت المصادر عن نقل إصابة في صفوف المواطنين في حارة مغدوشة داخل المخيم، بواسطة مركبة إسعاف إلى المستشفى في بداية الاقتحام الإسرائيلي للمخيم.

وأعادت قوات الاحتلال اقتحام مخيم بلاطة من مدخله الشمالي، بعد دقائق من انسحابها، ودفعت بتعزيزات إضافية عبر حاجز بيت فوريك.

وتجددت المواجهات والاشتباكات في مخيم بلاطة وشارع الزيوت المحاذي للمخيم، ما أسفر عن إصابة عدد آخر من الشبان.

وذكر الهلال الأحمر أن طواقمه نقلت إصابتين بالرصاص الحي، إحداهما بالرأس والثانية باليد، في تجدد المواجهات بالمخيم.

وفي وقت لاحق، عاودت قوات الاحتلال اقتحام مخيم بلاطة للمرة الثالثة عبر حاجز عورتا برفقة جرافة عسكرية، ودارت اشتباكات مسلحة بينها وبين المقاومين في المخيم، ما أدى لوقوع عدد اخر من الإصابات بينها الشاب حشاش الذي أصيب بجروح حرجة وأعلن عن استشهاده عقب وصوله للمستشفى.