استقبل المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني "تنوير" واتحاد لجان المرأة الفلسطينيه، وفدا فرنسيا من "حركة تضامن فلسطين - فرنسا"، وهو واحد من الوفود التي تطوعت لقطف الزيتون في قريتي الساوية وجيوس.
وأطلع منسق الانشطة في "تنوير" وائل الفقيه الوفد على برامج وانشطة المنتدى بما في ذلك حملة "باقون ما بقي الزعتر والزيتون" التي ينفذها الملتقى سنويا بالتعاون مع عدد من المؤسسات الشريكة، والتي تهدف الى مساعدة المزارعين وتعزيز صمودهم خاصة في المناطق القريبة من المستوطنات او المهددة بالمصادرة.
وثمن الفقيه دور المتضامنين الدوليين الذين يشاركون في هذه الحملة، سيما وان المزارع الفلسطيني بامس الحاجة الى من يقف الى جانبه في مثل هذا الموسم الذي تتكثف فيه اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون.
بدورها، اشارت مسؤولة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في نابلس الدكتور عصمت الشخشير، الى دور المرأة في النضال الوطني التحرري والاجتماعي، وحجم المعاناة التي تكابدها المرأة الفلسطينية بشكل عام والمرأة العاملة بشكل خاص.
وتطرقت الشخشير الى الوضع المأساوي للاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، مطالبة المؤسسات الدولية بالخروج عن صمتها حيال الخطر الذي يهدد حياتهن.
من ناحيتها، استعرضت سناء ابو زعرور انشطه اتحاد لجان المرأة الفلسطينيه، مشيرة الى التعاونيات النسويه التي انجزها الاتحاد في العديد من المواقع.
هذا وقد قام الوفد الفرنسي بجولة ميدانية في بلدة نابلس القديمة بهدف الاطلاع على تاريخها وحضارته.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |