"ينعجق" الفيسبوك في كل يوم بظاهرة معينة، أو قضية ما، فتجد أهل العالم الأزرق يخوضون بكل ما أوتوا من كلمات وصور وتعليقات حول الظاهرة أو القضية.

 

اليوم سبَّ علينا مارك زوكربيرغ حتى تلِف بسبب حجم صور الشهادات التي رفعناها على الفيسبوك لأبنائنا وأخوتنا.

كان الفيسبوك اليوم أشبه بدائرة الشهادات في وزارة التربية والتعليم، كل أب يتفاخر بأن ابنه هو الأول على صفه، حتى بتنا نحتار ونتساءل: ألا يوجد ثانٍ وثالث على الصف؟

في زاوية أخرى من الفيسبوك، انتشرت صور +120 .. صور شهادات لطلبة رسبوا في الدين واللغة والرياضيات والعلوم إلا الفن والرياضة، لكن "ع مين العتب؟ الله أعلم" .. ولأن هذه المادة (فيسبوكيات) سنكتفي عند هذا الحد، لكننا سنتوسع في زوايا أخرى لنبحث أسباب هذا الوضع، ولماذا يُرفع من لا يستحق النجاح؟