بصيحات الغضب والتكبيرات والهتافات المنددة بجرائم الاحتلال المتكررة بحق ابناء شعبنا  .. وكما هو المشهد دائما هنا ,,, استقبل المواطنين في مدينة نابلس ابنهم الشهيد خالد وليد التايه والذي استشهد ليلة أمس برصاصة حية في صدره أثناء تصديه مع رفاقه اقتحام قوات الاحتلال للمدينة... لم يلبث خالد التايه ساعات في مستشفى النجاح حتى فارق الحياة.... ليزف بموكب جماهيري كبير انطلق من أمام مستشفى النجاح الوطني الى مسقط رأسه عراق التايف شرق مدينة نابلس, ليودعه دووه النظرة الاخيرة.

اليات الاحتلال إقتحمت مدينة نابلس بأعداد كبيرة ليلة أمس حيث زعم الاحتلال انه يجري عملية بحثٍ عن منفذ عملية مستوطة ارائيل الجاثمة على اراضي المواطنين في محافظة سلفيت ,  والذي يزعم أنه  يتحصن بأحد ابنية المنطقة الشرقيه في المدينة , ما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة أثناء تصدي البشبان للاقتحام, والذي خاف أيضأ خمسون إصابة بالرصاص الحي والمعدني  , بالاضافة الى ستة اصابات وصفت بالخطيرة حتى الان.

هتافات الغضب هذه التي اطلقها الشبان اثناء تشييع الشاب خالد التايه تدل على اصرار شعبنا الفلسطيني في المضي قدما نحو تحدي غطرسة الاحتلال وجرائمه التي يرتكبها بحق ابنائنا, في المقابل / تضرب حكومة الاحتلال عرض الحائط كل المواثيق الدولية / وتمضي قدما نحو حل سياسي على الارض من جانب واحد/ وترتكب المزيد من القتل والانتهاكات بحق شعب لا يملك سوى الحجر للدفاع عن نفسه.