في الجزء الثالث من هذه الحكاية , ارتفعت حظوظ فاردي ليلعب عام 2011 في دوري الدرجة الخامسة , في صفوف نادي ” فيلتوود تاون ” مقابل 850 جنيه استرليني في الأسبوع, ويسجل معهم ٣٤ هدفا في ٤٠ مباراة.
لينتقل بعدها إلى فريق “ليستر سيتي ” الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية عام 2012 , وكان هذا الموسم الاستثنائي في حياة فاردي , حيث سجل 19 هدفاً مع ثعالب ليستر ليتمكن بعدها ليستر من الصعود للدوري الانجليزي الممتاز .
ومن منا الأن لا يعرف فريق ليستر سيتي صاحب السعادة والصدارة في قمة ترتيب البريمرليج متخطيا كبار انجلتراً ومقترباً جولة بعد الأخرى من حلم تحقيق اللقب بفضل جيمي فاردي ورفاقه , أبرزهم الجزائري رياض محرز أحد أفضل نجوم البريمرليج هذا الموسم أيضاً .
فاردي صاحب ال 19 هدفاً هذا الموسم كان مقنعاً بشكل كبير ليجذب أنظار “روي هودجسون” المدير الفني للمنتخب الإنجليزي , كانت الودية التي جمعت المنتخب الإنجليزي مع نظيره الألماني , فرصة ذهبية ليدخل فاردي التاريخ بأول أهدافه مع المنتخب بعد نزوله بديلا ومن أول كرة يلمسها , تمكن من زرعها في شباك ” مانويل نوير ” أفضل حراس العالم .
الى هنا نترك فاردي ونهاية قصة الكفاح مفتوحة بانتظار أجمل المفاجأات المرتقبة بتحقيق ليستر للقب البريمرليج , وربما تحقيق فاردي لقب هداف الدوري حيث يحتل حاليا المركز الثاني برصيد 19 هدف خلف زميله في المنتخب لاعب توتنهام ” هاري كين” الذي يمتلك 21 هدفاً .
في يوم من الأيام قال فاردي : “لن أكذب عليكم لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن ألعب بالدوري الإنجليزي الممتاز”. واليوم هو النجم المفضل للكثيرين ومحط أنظار أكبر فرق أوروبا .
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |