نفى رجل الاعمال الفلسطيني فاروق الشامي ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بخصوص الانتخابات الرئاسية الامريكية ودعمه للمرشح ترامب ودعا الشامي الجمهور في كل مكان الى عدم اساءة فهم تصريحاته الأخيرة حول موقفه من المرشح الامريكي دونالد ترامب والتي زُعم أنه قال فيها انه يجب دعمه.

وكانت مواقع اعلامية قد نسبت للشامي تصريحات مفادها انه يدعم المرشح للرئاسة الامريكية المثير للجدل عن الحزب الجمهوري "دونالد ترامب" بل ويستقطب المسلمين لدعمه، وهو الامر الذي نفاه نفيا قاطعا في حديث مع الصحفي ادهم مناصرة على أثير رايــة.

وأشار الشامي إلى أن الجالية العربية والمسلمة في امريكيا لم تتخذ بعد قرارها بعد بدعم أي المرشحين وما تزال تنتظر ما ستؤول اليه الإنتخابات التمهيدية، لتحديد اي المرشحين سيدعمون بناء على مواقفهم من القضية الفلسطينية والجالية هناك.

وقال الشامي: "كافة المعلقين والمنتقدين لم يقرأوا وجهة النظر التي قدمتها عن ترامب، وما قلته هو فقط موقف ترامب من القضية الفلسطينية، بناء على العلاقة التي تجمعني به.

واوضح أن المرشح الوحيد الذي هاجمه اليهود في الانتخابات التمهيدية هو ترامب، خاصة في المظاهرات التي خرجت ضده ومعظمها من اليهود، مضيفا أن جميع المرشحين الحاليين والرؤساء السابقون استخدموا القضية الفلسطينية والقضايا العربية في اطار شعارات انتخابية فقط.

وتابع إن ترامب هو المرشح الوحيد الذي لم ياخذ اموالا من اليهود، ومن المتوقع ان يكون عادلا في تعامله مع القضية الفلسطينية.

وأكد الشامي على أهمية تشكيل لوبي عربي مؤثر في الحياة السياسية الامريكية على غرار اللوبي الصهيوني.