فضل طالب جامعي إيراني بمدينة كيلان شمال إيران، أن يمتطي حماراً في ذهابه إلى جامعته بدلاً من سيارة بسبب قرار الحكومة رفع أسعار البنزين.

وذكر موقع “قطرة” الإخباري الإيراني، أن “طالباً في كلية العلوم السياسية بجامعة كيلان، وهو من أهالي مدينة نوشهر،امتطى الحمار من مدينته إلى الجامعة احتجاجا على شحة البنزين في مدينته”.

وقررت الحكومة الإيرانية توحيد سعر البنزين، (المصطلح الذي استخدمته لرفع سعره) بعد أن كان يعرض بسعرين، السعر المدعوم وهو 7 آلاف ريال ايراني والسعر الحر وهو 10 آلاف ريال إيراني (نحو 35 ألف ريال للدولار الأمريكي.

وبدأت إيران بتغيير سعر البنزين ليصل إلى 10 آلاف ريال، الأمر الذي واجه امتعاضا من شرائح واسعة في الشارع الإيراني، وقارنت المنابر الإعلامية لأحزاب المعارضة للرئيس الإيراني، بين الوعود التي أطلقها روحاني قبل حملته الانتخابية وإصراره على التمسك بها بعد فوزه في الانتخابات، وفي مقدمتها تحسين الوضع الاقتصادي.