اصدرت صفحة ”انا اسف يا ريس”، على موقع التواصل الاجتماعي ”الفيس بوك”، بيانًا بعنوان ”لماذا لم يسافر مبارك”، أكدت خلاله أن الرئيس السابق حسنى مبارك، لم يفكر فى السفر للخارج أثناء ثورة 25 يناير، مضيفة أن ذلك يتنافى تمامًا مع شخصية مبارك العسكرية، وأن عادت به الأيام مرة أخرى لن يسافر. وأفاد البيان، أن فكرة سفر مبارك بعد تنحيه لم تكن مطروحة على الاطلاق، ولم يناقشها مبارك مع أحد، مشيرة الى أن الرئيس السابق ادخل تعديلات بنفسه على الخطاب الذى ألقاه يوم 1 فبراير 2011، ليؤكد على أنه سيحيا ويموت على تراب مصر.
وأضاف البيان، أنه خلال ال 18 يوم منذ يوم 25 يناير الي 11 فبراير 2011 كان عمل وجهد مبارك كله يوجه لمحاولة تهدئة الأمور والتجاوب مع المطالب المشروعة للتظاهرات، ومن هنا أعلن عن خطوات وا ضحة تتضمن انتقال سلمي للسلطة من خلال انتخابات الرئاسة في سبتمبر 2011، وطلب من نائب رئيس الجمهورية فتح حوار موسع مع المعارضة حول الاصلاحات المطروحة لإقرارها وصولاً لإنتخابات الرئاسة، وتوجه للمواطنين بخطاب واضح التزم فيه بهذه الاجراءات واستمر الي اليوم الأخير يتابع مع القوات المسلحة ما تقوم به من مجهودات لتهدئة الأمور والحفاظ علي الأمن.
كما أكد البيان، أن مبارك رفض أي تدخل خارجي لحل الخلاف مع المعارضة أثناء ثورة 25 يناير، وأصر على أن يكون الحوار مصريًا خالصًا، مضيفة أن مبارك يوم 11 فبراير شعر أن استمراره فى الحكم، قد يؤدى الى تصادم بين الشعب والجيش مما يضر باستقرار الأمن فى مصر، الأمر الذى جعله يقرر التنحي عن منصبه ودون ضغط من قبل أي جهة ولكن حرصًا على مصلحة الوطن.
واستطرد البيان،”يؤكد القريبون من مبارك انه لو عادت الأيام للوراء مرة أخري ما كان مبارك ليغير من موقفه أو قراره في مثل هذه الظروف، هذا ليس عناد من قبل مبارك كما يردد البعض دائما، ولكن هذه سمات القائد الذي واجه الموت مرارا في كل مراحل حياته”.
ويعد هذا البيان، واحدًا من ضمن خمسة بيانات أخرى خصصتها الصفحة، للكشف عن الحقيقة وراء عدم هروب مبارك وأسرته
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |