بحضور عشرات الآلاف من وجهاء عشائر فلسطين، وأهالي محافظة الخليل وبيت لحم، رجالا ونساءً، أعلن شيخ وجهاء عشائر فلسطين الحاج عبد المعطي السيد الحرباوي، عن توقيع وجهاء العشائر في فلسطين على ميثاق لنصرة إقامة الخلافة في مؤتمر الخليل.
و قال الحرباوي، الحمد لله الذي وفقنا لأن نوقع على هذا الميثاق العظيم الذي أعلن فيه هذا الجمع من وجهاء وممثلي العشائر في فلسطين من الخليل جنوبها إلى جنين شمالاً، أعلن فيه هذا الجمع عن مناصرته لمشروع الأمة الحقيقي مشروع إقامة الخلافة، وقد كان لنا أخوة كثر في بلاد المسلمين قد أعلنوا نصرتهم للخلافة كمؤتمر العلماء في أندونيسيا وكالكتائب في الشام التي وقعت على ميثاق العمل لإقامة الخلافة.
واضاف لقد وقعنا هذا الميثاق لأن الخلافة هي حكم الله من فوق سبع سماوات، والحكم فيها لله ، لا لأحد سواه من البشر، ولا للتشريعات البشرية من ديمقراطية وعلمانية ومدنية
و هي التي تزيل الحدود وتعيد الأمة أمة واحدة تحت راية واحدة وفي دولة واحدة لا تفرقها السدود ولا تفصل بينها الحدود
و الخلافة بجندها المؤمنين من أبناء هذه الأمة ستحرر الأقصى الأسير وهذه البلاد المباركة وكل مغتصب من بلاد المسلمين
تغيث المستغيثين من الثكالى والمقهورين من شيوخ ورجال وأطفال ونساء كالشام وبورما والشيشان وبلاد كثيرة غيرها
ولأن الخلافة تعيد للامة هيبتها و تسربلها بسربال عزة الاسلام بعد أن خُلعت عنها عقودا، وتقطع يد الغرب والشرق أن يتدخل حتى في شأن صغير من شؤون المسلمين.
و هي التي تجيش الجيوش وينطلق خيلها ورجلها للجهاد في سبيل الله لتخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الرأسمالية ووحشيتها إلى عدل الإسلام.
وبها تقسم بالسوية وتعدل بين الرعية وتحكم بين الناس بالحق وتنصف رعاياها من المسلمين وغير المسلمين.
ونوه الى إنه خطوة خطوناها نصرة لدين الله، لتكون إعلانا عن حبنا لدين الله ، ولعلها تقع بين نظر وعقل المؤمنين، من الثائرين الصادقين ونخص أهل الشام أن تكون ثورتهم كما بدأت لله وحده، ونصرة لدين الله فيتعاهدون فيها على إقامة شرع الله وإقامة الخلافة، ونُصب أعينهم المسجد الأقصى الأسير يدوسون النظام هناك ثم تدوس خيلهم يهود هنا فترتجف الأرض: الله أكبر قد طهر المسجد الأقصى
وكذلك هي خطوة خطوناها هاهنا من أرض الإسراء والمعراج، لعلها تقع بين نظر وعقل الوجهاء والممثلين للأمة في بلاد المسلمين ،فيحذون حذونا ويعلنون أنهم مع الخلافة وأنهم أنصار لها، و أسأل الله أن نسمع من قريب عن مواثيق كهذه توقع في بلاد المسلمين، ينصرون بها الله ورسوله والمؤمنين
وكذلك نضعها بين يدي أهل القوة من المؤمنين، أن انصروا دين الله وأزيلوا هذه الأنظمة وأقيموا الخلافة ونحن معكم ومن ورائكم.
وأخيرا نضعها بين أيدي أمة الإسلام أن دين الله بين أيديكم فأقبلوا وأن الخلافة قد أظل زمانها فشمروا، وأن دين الله ظاهر فكونوا أنصاره.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |